تطلق الجمعية السعودية للتوحد ممثلة في فرع منطقة مكة المكرمة، غرة شهر شعبان المقبل، برامجها الصيفية التي تستمر لمدة شهر، تقدم خلالها الأنشطة التأهيلية لذوي اضطراب التوحد ودعم أسرهم، وتقديم التعليم والتدريب بمشاركة نخبة من المتخصصين وذوي الخبرة باضطرابات التوحد لدى الأطفال.
وأوضح مدير فرع الجمعية أحمد حمود الغريبي، أن هذه البرامج تقدمها الجمعية لاستغلال إجازة الصيف بتقديم المفيد لهذه الشريحة التي تستحق الوقوف والرعاية من قبل شرائح المجتمع ومؤسساته، وذلك من خلال أقسام الجمعية ومنها قسم التدخل المبكر للأطفال من (3 ــ 6) سنوات، والقسم التحضيري للأطفال من (6 ــ 12) سنة، وقسم الحاسب الآلي، والتربية البدنية، والفنية، وعلاج اضطرابات النطق واللغة.
وقال الغريبي «نحن في فرع الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بمنطقة مكة المكرمة، نسير بخطى واثقة ومدروسة، ونستخدم ما لدينا من إمكانات ونسخرها في خدمة أطفال وأسر ذوي اضطراب التوحد، ونطور فيهم بعناية مواردنا البشرية والمادية بما يضمن تحقيق الأهداف».
من جانبه ذكر مستشار الجمعية الدكتور نايف بن عابد الزارع، أن الجمعية تعمل وفق برامجها وأنشطتها على إقامة الندوات ودعوة الاختصاصيين ذوي الخبرة في هذا المجال، وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة والراغبة بالعمل والاشتراك في الفعاليات ذات العلاقة بالخدمات المقدمة، كاليوم العالمي للإعاقة، واليوم العالمي للتوحد، والأسبوع الخليجي للتوحد، والأسبوع الخليجي للإعاقة، والمساهمة في تسهيل تعليم الأفراد ذوي اضطراب التوحد في البرامج الحكومية، وتسهيل دمجهم في المجتمع وتوفير المعلومات التي تختص باضطراب التوحد الكترونيا وورقيا وغير ذلك من طرق..
وأبرز دور وحدات الجمعية الفرعية، كوحدة التشخيص والإرشاد الأسري والتدريب والتطوير والتأهيل النطقي واللغوي، ووحدة العلاقات العامة والإعلام، إلى جانب أن هناك مرحلة التدخل المبكر في اضطرابات التوحد، حيث يبدأ العمل مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (3 ــ 6) سنوات بالتدريب بشكل فردي، وفي هذه المرحلة يتعلم الطفل مهارات الانتباه والتقليد والتواصل البصري، والمهارات الاجتماعية والتخيل والمهارات الإدراكية والرعاية الذاتية وتنمية مهارات العضلات الدقيقة والكبرى والمهارات السلوكية، حيث تهدف هذه المرحلة إلى إعداد الطفل وتهيئته للعمل داخل مجموعة من الأطفال الآخرين. وأضاف أن مرحلة التحضيري تبدأ مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (7 ــ 12) سنة، حيث يتم تعليم الطالب مهارات تطويرية في المجالات كافة، والتي تشمل مهارات التواصل والاعتماد على النفس والعناية بالذات والتهيئة الأكاديمية (مبادئ القراءة والكتابة والحساب)، والمهارات الإدراكية واللعب، ليكون الطالب مستقلا وملما بالمهارات الإدراكية، التي تضمن أن يكون الطالب عضوا فعالا في محيط عائلته ومجتمعه.
وأوضح مدير فرع الجمعية أحمد حمود الغريبي، أن هذه البرامج تقدمها الجمعية لاستغلال إجازة الصيف بتقديم المفيد لهذه الشريحة التي تستحق الوقوف والرعاية من قبل شرائح المجتمع ومؤسساته، وذلك من خلال أقسام الجمعية ومنها قسم التدخل المبكر للأطفال من (3 ــ 6) سنوات، والقسم التحضيري للأطفال من (6 ــ 12) سنة، وقسم الحاسب الآلي، والتربية البدنية، والفنية، وعلاج اضطرابات النطق واللغة.
وقال الغريبي «نحن في فرع الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بمنطقة مكة المكرمة، نسير بخطى واثقة ومدروسة، ونستخدم ما لدينا من إمكانات ونسخرها في خدمة أطفال وأسر ذوي اضطراب التوحد، ونطور فيهم بعناية مواردنا البشرية والمادية بما يضمن تحقيق الأهداف».
من جانبه ذكر مستشار الجمعية الدكتور نايف بن عابد الزارع، أن الجمعية تعمل وفق برامجها وأنشطتها على إقامة الندوات ودعوة الاختصاصيين ذوي الخبرة في هذا المجال، وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة والراغبة بالعمل والاشتراك في الفعاليات ذات العلاقة بالخدمات المقدمة، كاليوم العالمي للإعاقة، واليوم العالمي للتوحد، والأسبوع الخليجي للتوحد، والأسبوع الخليجي للإعاقة، والمساهمة في تسهيل تعليم الأفراد ذوي اضطراب التوحد في البرامج الحكومية، وتسهيل دمجهم في المجتمع وتوفير المعلومات التي تختص باضطراب التوحد الكترونيا وورقيا وغير ذلك من طرق..
وأبرز دور وحدات الجمعية الفرعية، كوحدة التشخيص والإرشاد الأسري والتدريب والتطوير والتأهيل النطقي واللغوي، ووحدة العلاقات العامة والإعلام، إلى جانب أن هناك مرحلة التدخل المبكر في اضطرابات التوحد، حيث يبدأ العمل مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (3 ــ 6) سنوات بالتدريب بشكل فردي، وفي هذه المرحلة يتعلم الطفل مهارات الانتباه والتقليد والتواصل البصري، والمهارات الاجتماعية والتخيل والمهارات الإدراكية والرعاية الذاتية وتنمية مهارات العضلات الدقيقة والكبرى والمهارات السلوكية، حيث تهدف هذه المرحلة إلى إعداد الطفل وتهيئته للعمل داخل مجموعة من الأطفال الآخرين. وأضاف أن مرحلة التحضيري تبدأ مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (7 ــ 12) سنة، حيث يتم تعليم الطالب مهارات تطويرية في المجالات كافة، والتي تشمل مهارات التواصل والاعتماد على النفس والعناية بالذات والتهيئة الأكاديمية (مبادئ القراءة والكتابة والحساب)، والمهارات الإدراكية واللعب، ليكون الطالب مستقلا وملما بالمهارات الإدراكية، التي تضمن أن يكون الطالب عضوا فعالا في محيط عائلته ومجتمعه.